وَيَكُونُ فِي آخِرِ الأَيَّامِ أَنَّ جَبَلَ بَيْتِ الرَّبِّ يَكُونُ ثَابِتًا فِي رَأْسِ الْجِبَالِ وَيَرْتَفِعُ فَوْقَ التِّلاَلِ وَتَجْرِي إِلَيْهِ كُلُّ الأُمَمِ. وَتَسِيرُ شُعُوبٌ كَثِيرَةٌ وَيَقُولُونَ: «هَلُمَّ نَصْعَدْ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ إِلَى بَيْتِ إِلَهِ يَعْقُوبَ فَيُعَلِّمَنَا مِنْ طُرُقِهِ وَنَسْلُكَ فِي سُبُلِهِ.» لأَنَّهُ مِنْ صِهْيَوْنَ تَخْرُجُ الشَّرِيعَةُ وَمِنْ أُورُشَلِيمَ كَلِمَةُ الرَّبِّ. (إشعيا 2: 2–3)

يا أبانا السماوي الحبيب، نشكرك على وجودك وعلى نور روحك القدوس، الذي يمنحنا دائمًا تصميمًا جديدًا للمهام التي تطلبها مِنَّا. ونشكرك على أنك أعطيتَ لنا أن لا نحيا في اللحظة الحالية الزائلة فقط بل أيضًا في الأبدية، متطلعين برجاء مُفرِح إلى المستقبل المُعيَّن لنا ولكل البشرية. وأنعِم علينا بأن نحيا بالروح القدس دائمًا، وافتح أعيننا على حقائقك الإلهية الواحدة تلو الأخرى. وعسانا أن نكون جزءًا من ذلك الشعب الذي يحمل أفراده نورًا منك في داخلهم، ذلك النور الذي يرشدهم إلى الطريق السليم للخروج من كل الصراعات الروحية وإغراءات الحياة؛ عندئذ سيعرف كل واحد مِنَّا يومًا بعد يوم أنه يمكنك، أنت يا رب، مساعدتنا ومساعدة كل شخص على هذه الأرض في الحصول على حياة أسمى غَنيَّة بالقيم والمبادئ السماوية والتفاني والتكريس من خلال روحك القدوس. آمين.