My Account Sign Out
My Account
Old wooden type on a wooden shelf

‎دانيال هالوك Daniel Hallock

DanHallock
أنا من مواليد سنة 1960م في جزيرة لونغ آيلاند، ولاية نيويورك الأمريكية. ونشأتُ في مزرعة. أمَّا سنواتي في المدرسة الابتدائية فكانت في خِضَمِّ حرب فيتنام، وأيضًا أثناء حركة الهيبيز، والآثار اللاحقة لحركة الحقوق المدنية الأمريكية الأفريقية — التي حققت الكثير من المنجزات. وكانت نشأتي كاثوليكية لغاية المناولة الأولى، بعدئذ تحوَّلنا إلى الكنيسة المشيخية عند انتقالنا إلى منطقة جديدة. ومع ذلك، لم تعجبني الكنيسة، وكنتُ في داخلي ملحدًا.  اِقرأ سيرته الذاتية الكاملة

وبَرَعتُ في الرياضيات والعلوم، وحصلتُ على بكالوريوس العلوم في الهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران والفضاء الجوي من جامعة كورنيل (1978 – 1982م). واشتغلتُ مهندسًا لمدة خمس سنوات في قسم ميكانيكا الطيران في مجال الصناعات الدفاعية لدى شركة سيكورسكي للطائرات، حيث قمتُ بكتابة برامج محاكاة الطيران لطائرات الهليكوبتر التجارية والعسكرية.

وبينما كنتُ مُنغمِسًا في حياة الفسق والإلحاد، فإذا بي ألتقي بيسوع المسيح، الأمر الذي غيَّر كل شيء في حياتي تغييرًا كُليًّا. فتركتُ عملي في مجال الصناعة العسكرية الدفاعية في عام 1987م، لأنه لم يكُن من الممكن التوفيق بين الضمير وتصميم الآلات العسكرية المصممة للقتل والتدمير. وقضيتُ عدة سنوات في محاولة إطاعة الإنجيل، والعمل في ملاجئ المشردين، والمطابخ الخيرية، والعمل في المؤسسة الإنسانية Habitat for Humanity، وتعليم الأطفال المحرومين، ورعاية المسنين المعزولين.

ومن ثم صادفتُ مجتمعات برودرهوف المسيحية، وقمتُ بزيارة أحد مجتمعاتها في نيويورك في أواخر عام 1989م. وجئتُ لمجرد زيارة هذا المجتمع في عيد الميلاد المجيد لذلك العام، إلاَّ أنني لم أغادره مطلقًا. وأصبحتُ فردًا من أفراد برودرهوف لمدة 35 عامًا، أيْ لحد هذا اليوم عندما كتبتُ هذه السيرة الذاتية المختصرة.

وقد اشتركتُ في برنامج برودرهوف المسمى Breaking the Cycle (أيْ كسر الدائرة – لإنهاء الكراهية والعداء) من أجل ترويج المغفرة والمسامحة وحل النزاعات باللاعنف والمصالحة في المدارس والمجتمعات، حيث كنتُ مُتحدثًا فيه لمدة أربع سنوات. وتحدَّثتُ في أكثر من 150 مجلسًا مدرسيًّا في جميع أنحاء جنوب إنجلترا ومنطقة لندن، جنبًا إلى جنب مع مُتحدِّث آخر: جلين فيلدر Glenn Fielder، وهو من أحد ضحايا جرائم الطعن الذي أصبح مشلولاً من جرائها. ولقد سار كِلانا في رحلة طويلة إلى أن تمكَّنا من أن نغفر ويُغفَر لنا (فأنا شخصيًّا كان عليَّ أن أغفر لوالدي الذي تخلَّى عن عائلتنا، وجلين كان عليه أن يغفر للذي اعتدى عليه). وقد أحسسنا كِلانا بالدعوة لأن نتحدَّث عن الغُفران الذي هو عطية ثمينة، لأن الغُفران، على الرغم من أنه قوة يمكن لها أن تُغيِّر العالم وتُغيِّر حياتنا، إلاَّ أنه نادرًا ما يجري الاستفادة من هذه العطية.

وقد نشرتُ بعضًا من الكتب والمقالات بالإنجليزية:

المقالات الأخيرة

اِعرِض الجميع