Subtotal: $
Checkoutما أحلى صفاء القلوب، ولكنها لا تأتي من فراغ بل من رغبة مصممة في محبة الآخرين، والعيش معهم في وحدة حقيقية غير مزيفة. فماذا تنفع الفلوس والحضارة المعمارية والتكنولوجية بدونها.
يظهر الإيمان والخضوع الروحي للرب في جميع مظاهر الحياة بما في ذلك الحشمة فلا يمكن فصل الحياة الروحية عن الحياة اليومية والعملية، ولا تقتصر التلمذة للمسيح على ارتياد الكنائس أيام الآحاد بل على الالتزام بالإنجيل في جميع الأيام وحتى في الاحتفالات
«وَلَكِنِ الآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً بَعِيدِينَ، صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ. لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ، أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا، صَانِعًا سَلاَمًا، وَيُصَالِحَ الاثْنَيْنِ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ اللهِ بِالصَّلِيبِ، قَاتِلاً الْعَدَاوَةَ بِهِ. فَجَاءَ وَبَشَّرَكُمْ بِسَلاَمٍ، أَنْتُمُ الْبَعِيدِينَ وَالْقَرِيبِينَ. لأَنَّ بِهِ لَنَا كِلَيْنَا قُدُومًا فِي رُوحٍ وَاحِدٍ إِلَى الآبِ.»
سوف يأتي الله بملكوته في المستقبل غير أنه جعله معروفًا الآن، وذلك عندما أصبح جوهر المستقبل الإلهي وطبيعته وقدرته إنسانًا في يسوع المسيح وصنع تاريخًا فيه وصار مشروحًا بوضوح تام في كلامه حيث جاهد المسيح في سبيله جهادًا منصورًا في حياته وأعماله وليس في سبيل أي شيء آخر. فلا يوجد مستقبل الله إلاَّ في المَسِيَّا.
يوسف من خلفية يهودية تلاطمته الأحداث المروعة من محارق الهولوكوست النازية في ألمانيا وإلى التهجُّر ومن ثم القتال في إسرائيل من أجل البلد، غير أنه التقى مع المسيح في أحد الأيام واختبر الغفران لخطاياه فاختار السلام والإخاء مع الألمانيين والبريطانيين والعرب.
يدافع هؤلاء الناس باستمرار عن مشاعر الغضب التي في داخلهم على المواقف الجائرة بِحقِّهم: فهم يشعرون بأنهم تعرضوا لأذى عميق جدًا في أكثر الأحيان، وهذا في نظرهم يعفيهم إلى حدٍّ ما عن ضرورة الغُفران. إلاَّ أن هؤلاء الناس بالذات هم الذين يحتاجون إلى أن يغفروا للآخرين أكثر من غيرهم. فقلوبهم مملوءة أحيانًا بالبُغض والغِلِّ ومرارة الاستياء لدرجة أنهم لم يَعُدْ لديهم القدرة على المحبة.
الغفران هو السبيل الأكيد للخروج بنا من مآزق البغض والضغينة والاستياء ودوامة الأخذ بالثأر التي ليس لها نهاية، وهو أيضًا السبيل لإيقاف أنهار الدماء... اِقرأ المزيد
لم تكن تربية الأطفال بهذه الصعوبة سابقًا مثلما هي عليه الآن في هذا الزمان. لذلك يقدِّم لنا الكاتب يوهان حكمة تربوية واقعية ومعقولة ومُجَرَّبة حول... اِقرأ المزيد
هذا الكتاب هو مذكرات صريحة لجندي أصبح مسالمًا ورفض حمل السلاح بسبب اعتراض الضمير، بل أصبح أكثر من ذلك: لقد أصبح من الساعين للسلام. والكتاب مُتاح... اِقرأ المزيد
يتناول بصيرة إنجيلية جديدة عن قضايا مهمة في مضمار الحب والزواج مثل قُدسِيَّة الجنس وتوقير العلاقات الأسرية والصِراع ضد التجارب. حيث يشدِّد المؤلف على... اِقرأ المزيد
أهلاً وسهلاً بكم في موقع المحراث، حيث يمكنكم تنزيل مجموعتنا من الكتب المسيحية الإلكترونية المجانية، وقراءة شتى أنواع المقالات التي تتناول أمور الحياة المهمة بمنظار مسيحي، إضافة إلى قضايا الساعة. ويمكنكم البحث عن أيِّ موضوع أو كاتب أو عنوان في الجهة العليا من الصفحة.
وغالبًا ما يسعى موقع المحراث إلى طرح هذين السؤالين الكبيرين: كيف يمكن أن يعيش الناس حياة أخوية بسلام وتعاون ومقاسمة في الأفراح والأحزان؟ وما الذي يعطي الحياة معنى وهدفًا في عالم مُعقَّد ومُشوَّش؟