وَهَكَذَا، صَارَتِ الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ أَكْثَرَ ثَبَاتًا عِنْدَنَا. فَحَسَنًا تَفْعَلُونَ إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ فِي قُلُوبِكُمْ. إِذْ إِنَّهَا أَشْبَهُ بِمِصْبَاحٍ يُضِيءُ فِي مَكَانٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَطَلَعَ النَّهَارُ وَيَظْهَرَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ. (2 بطرس 1: 19)

أيها الرب الإله، نشكرك على أنك وهبتنا النور هنا على هذه الأرض، حيث غالبًا ما تكون مليئة كليًّا بالظلمة والشر. غير أن اسم يسوع المسيح يضيء بجلاء في الظلمات كالكلمة النبوية: «تعزَّوا. فمن بعد الظلام يأتي النور، ومن بعد الليل يأتي النهار!» فنشكرك على هذا النور السماوي. ونشكرك بفرح، لأننا اختبرنا وشهدنا أن يسوع حيٌّ، وأنه يأتي لمقابلة كل فرد مقابلة شخصيَّة، مُحقِّقًا النصر على قوى العدو. ونسألك، باسم يسوع المسيح، وباسمه وحده، أن تتذكر احتياجات ومعاناة زماننا الحاضر. ولا نريد أن يأتي أيُّ شيء من أنفسنا نحن البشر. ولا نريد أيَّ سلام أرضي. فنريد سلامك، أيها الرب الإله، السلام الذي يصبح به كل شيء جديدًا، ويولد من جديد بولادة روحية ثانية حتى في المعاناة، إكرامًا لاسمك المجيد إلى الأبد. آمين.