مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ.» وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. (رومة 8: 35–37)

ربنا وإلهنا! ماذا يمكنه أن يفصلنا عن محبتك؟ أمشكلة أم خوف أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف؟ ففي كل هذه الأمور، ننتصر كل الانتصار بالذي أحبنا. ونحن نتوق يا أبانا السماوي الحبيب إلى الحصول على الشجاعة. وأنت ستستجيب لصلواتنا، وتهبنا باستمرار المقدرة، من قوة روحك القدوس، القوة الوحيدة القادرة على أن تُقوِّينا. ونشكرك على كل ما فعلته من أجلنا. وساعدنا على أن نمضي قُدُمًا من نصر إلى نصر لغاية أن يجري الفوز بكل شيء على وجه الأرض لصالح الخير، من أجل تمجيدك بين جميع البشر. آمين.