سَيَرْجِعُ الَّذِينَ افْتَدَاهُمُ الرَّبُّ وَيَأْتُونَ إِلَى صِهْيَوْنَ بِتَرَنُّمٍ، يُكَلِّلُ رُؤُوسَهُمْ فَرَحٌ أَبَدِيٌّ، فَتَطْغَى عَلَيْهِمْ بَهْجَةٌ وَغِبْطَةٌ، أَمَّا الْحُزْنُ وَالتَّنَهُّدُ فَيَهْرُبَانِ بَعِيدًا. «أَنَا، أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ.» (إشعيا 51: 11–12أ)

يا ربنا وإلهنا، نشكرك على عطية الثقة بك التي زرعتها في قلوبنا. ونشكرك على جميع علامات إحساناتك إلينا التي تُعزينا بها عندما نكون في ضيق شديد، وعندما تحدث حولنا الكثير من الوفيات، فتلمُس كل فرد مِنَّا وتؤثر فينا. ونشكرك على تعازيك لنا، لأنك تهبنا دائمًا شجاعة جديدة أينما كنا، ونشكرك على أنك تمنحنا الأمل في توبة واهتداء الآخرين، الذين يصارعون هم أيضًا صراعًا روحيًّا شديدًا ليحصلوا على ما هو صالح. وبارك يا ربنا وإلهنا عالمنا بقوة من الأعالي، وبعطاياك التي تأتي بالخير للكثير من الناس. فبارك عالمنا. واحفظه من الخطيئة، ومن الخراب، ومن شتى أنواع اليأس. وامنحنا بركتك، يا ربنا وإلهنا! فكما تباركنا، هكذا نطلب منك أن تبارك العالم كله، من أجل خير اسمك وتمجيده. آمين.