وَقَالَ لِي: «أَنْتَ عَبْدِي إِسْرَائِيلُ الَّذِي بِهِ أَتَمَجَّدُ.» أَمَّا أَنَا فَقُلْتُ: «عَبَثًا تَعِبْتُ. بَاطِلاً وَفَارِغًا أَفْنَيْتُ قُدْرَتِي. لَكِنَّ حَقِّي عِنْدَ الرَّبِّ، وَعَمَلِي عِنْدَ إِلَهِي.» (إشعيا 49: 3–4)

يا ربنا وإلهنا، نشكرك على المساعدة التي قدَّمتها لنا مِرارًا كثيرةً من أجل أن نتمكن من المثول أمامك، مُبتهِجين بيقين الإيمان. ونشكرك على إرشادك وقيادتك لحياتنا، وعلى جعلنا نرى هدفًا ساميًا مستقبليًّا، وهو الهدف المُزمَع إعلانه لكل البشر. وكُنْ معنا واحفظنا عندما نشعر بأننا بمفردنا في أوقات الصمت. واحفظنا أقوياء روحيًّا وثابتين على الإيمان في وجه التجارب، وفي خلال شتى أنواع الاضطرابات الروحية والحيرة في الحياة. وساعدنا على أن نبقى راسخين في إيماننا ولا يهزنا شيء، لأنك تسير معنا مُمسكًا بيدنا لكي ترعانا، وأنت قادر على رفع حياتنا الروحية لتسمو فوق كل الأمور العابرة والزائلة. آمين.