يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ تَدُومُ ثَابِتَةً فِي السَّمَاوَاتِ إلى الأَبَدِ. مِنْ جِيلٍ إلى جِيلٍ أَمَانَتُكَ. أَنْتَ أَسَّسْتَ الأَرْضَ فَلَنْ تَتَزَعْزَعَ. بِمُوْجِبِ أَحْكَامِكَ تَثْبُتُ الْيَوْمَ، لأَنَّ الْكُلَّ خُدَّامٌ لَكَ. (مزمور 119: 89–91)

يا أيها الرب الإله، نشكرك على كلمتك، التي هي أعظم عطية وأكثرها تمجيدًا من بقية العطايا التي تأتي إلى حياتنا البشرية. ونريد أن نحصل على المزيد من الفرح بكل معوناتك في كل يوم، والفرح بما تصنعه لنا من خير وإحسان وإرشاد وهداية. فنحن نشعر باستمرار بكل معونة جديدة ونفرح بها، ونشعر أيضًا بكل تقوية جديدة، وشجاعة جديدة تمنحها لنا من أجل أن نحيا الحياة الجديدة الصالحة التي تهبها كلمتك. فنحن نستمر في بحثنا لكي نؤمن بيسوع المسيح رَبًّا ومُخَلِّصًا ولكي نتبعه بدون مساومات على وصاياه، فهو الحياة الأبدية. وإنه سوف يأتي بالتأكيد لتأسيس ملكوتك. فالمجد لاسمك، يا اللَّهُ الأبدي والمُمجَّد والكُلِّي القدرة! وكُنْ معنا، يا رب، نحن الناس المساكين بالروح والضعفاء. وقَوِّنا روحيًّا، وساعدنا على الصبر والثبات في الإيمان حتى يتحقق كل ما وعدتنا به كلمتك. آمين.