هَذِهِ الآنِيَةُ البَشَرِيَّةُ هِيَ نَحْنُ الَّذِينَ دَعَانَا، لَا مِنْ بَيْنِ اليَهُودِ فَقَطْ، بَلْ مِنْ بَيْنِ غَيْرِ اليَهُودِ أيْضًا. فَكَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّبِيِّ هُوشَعَ: «أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يَكُونُوا مِنْ شَعْبِي، سَأجعَلُهُمْ شَعْبًا لِي. وَالمَرْأةُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَحبُوبَةً، سَأدعُوهَا مَحبُوبَتِي.» وَكَذَلِكَ: «فِي المَكَانِ الَّذِي قِيلَ فِيهِ: ‹لَسْتُمْ شَعْبِي،› سَيُدْعَونَ ‹أبْنَاءَ اللَّهِ الحَيِّ.›» (رومة 9: 24–26)

يا ربنا وإلهنا، نشكرك على أنك دعوتنا أولادك، فنحن شعب لَعَلَّه يخدمك حتى في وسط المعاناة والآلام وتجارب إبليس. وهَبْ لنا أن تكون نِعمَة يسوع المسيح فينا، حتى نتمكن من الانتصار على كل العقبات التي تضعها الحياة في طريقنا، ومجابهة الشدائد المحيطة بالكثيرين جدًا من الناس. ويا ربنا وإلهنا، ويا ملجأنا الوحيد، منك وحدك يمكننا أن نلتمس أن ينتهي الشر، وأن يقتحم انتصار يسوع المسيح العالم بمجيئه الثاني. إذ إننا سنبتهج ونمتلئ بالسرور بتلك الساعة لكوننا شعبك. آمين.