هل المسلم أخي؟

يا ايها الناس كلكم لآدم وآدم من تراب يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.....نحن من اتباع المسيح عليه السلام ومن اتباع موسى وابراهيم ونوح وكل المرسلين ومنهم محمد عليهم السلام

اسعد الرب اوقاتكم أخي في الانسانيه "الدين هو علاقة العبد مع الرب الانسانيه هي علاقة الإنسان بالآخرين من بشر وحيوانات أخرى وحتى النباتات لانها من صنع الرب المسيح هو صانع السلام وهو الهام الانسانيه" تحياتي

قال الرب يسوع لايمكن الا ان تأتي العثرات ولكن ويل للذي تأتي بواسطته, خير له طوق عنقة بحجر رحى وطرح في البحر من ان يعثر احد هؤلاء الصغار ( لوقا 2,1:17) تجاهل صاحب المقال تعليم الكتاب المقدس بالرغم من كلامه المنمق الذي يوحي بأنه انساني ولكنه يخفي سمّا بين السطور كما وصفه الاخ كريم وذلك ليرضي رغبة قلبه الذي لو ذاق نعمة الخلاص والولادة الجديدة والشركة الحقيقية مع الرب يسوع لما كتب هذا الكلام كي يرضي ذاته او الآخرين. محبة المسلمين هو واجب على كل مسيحي حقيقي ويساعد الروح القدس على ان تتجسد هذه المحبة فتخبر المسلم ان المسيح مات عنه بالذات و عن جميع البشر , ولكن فلسفة ان الجميع مسيحيين ولكنهم لايعرفون فلسفة خادعة تسمح للمسلم ان يبقى مسلما اي رافضا لموت السيد المسيح الكفاري بحسب كتابه ونحن جميعنا نعلم ان الذي يؤمن به ( اي بالمسيح)لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد ( يوحنا 18:3) اذا سبب الدينونة هو رفض المسيح ابن الله الوحيد الذي بذل نفسه عن العالم لانه يحبهم ولكن ماذا يفعل الله بالذي يرفض هذه الحقيقة ويصّر على ان يكون صالحا بأعماله مهما كانت جيدة ؟الرب يقول انه سيدان لا لانه قاتل او سارق او زاني او كاذب الخ بل لانه رفض نعمة الخلاص المجاني لسبب او لأخر, كبرياء ’خوف على حياته وممكن جهل وقبول بالوضع الراهن بحياته مفلسفا الامر بأن الله لايمكن ان يترك مليارات البشر تذهب للجحيم لانهم لم ككاتب هذه المقالة .

مع أن المقال شكلها جميل و الفاظ جميله إلا أنها تدب السم وسط العسل .. انا مع عائلة مسلمة ايضا و لكني قبلت المسيح مخلص . و كان عندي سؤال هل اسنكون في السماء حسب اعمالنا ام حسب دم المسيح المخلص ؟ و كانت النتيجة أن الاية تقول (أنا هو الطريق و الحق و الحياة) . انا احب المسلمين لكني أكره الاسلام الذي اعمي عيون المسلمين . أكره كل ما يعلم تابعيه أن يقتلوا المختلفين معه . أكره كل ما يعلم ضرب الرقاب فقط لترك الإسلام . المسلمين ضحايا و لكن هذا لا يعني أنهم غير مسؤلين .. لا إنهم مسؤلين عن عدم بحثهم عن الاله الحقيقي و إتباعهم دين توارثوه .. كما أني أنا و كل من يدعي انه مسيحي مسؤل عن إعلان الحق و الكرازة بإنجيل المسيح الذي يعلم ثقافة الحياة و الحب و القبول . أني احب كل مسلم و لكني أكره الاسلام و هذا يجعلين لا أتصالح مع ضد المسيح و لكني أخطف منه النفوس الضاله .. انا اكره الخطية لكني أحب الخطاة المغلق أيعنهم .. الرب يفتح أعين الجميع علي ثقافة الحب و الحياة التي هي فقط في المسيح المخلص

مقالة جميلة جدا وتغمرها المحبة والأخلاق .... اود ان اعقب على ان الله جل في علاه خلقنا لعبادته وحده وهذه علة ومقصد خلقنا ... وخلق البشرية لتتشارك مع بعضها لبناء وتطوير الحياة وسعادة وراحة المجتمعات ... وكل مجتمع مكون من أسر، فإذن تكون الاسرة هي اللبنة الاساسية في بناء وتكاثر البشرية وعدم انقراضها على الارض ... ولا يمكن ان تكون المرأة خارج هذه المعادلة على اي شكل كان ... وأي خلل او شائبة تشوب المرأة فإنها ستؤدي الى خلل وفجوة كبيرة بعد وقت ... فلنحافظ على افكارنا قبل ان تكون سبب في طعننا ... جزاكم الله خيرا.

لغتي ستكون قاصرة .. للتعبير عند الفرح الذي داخلني و أنا أقرأ رسالتك .. أنا مسلم ، من أبٍ مسيحي علماني .. و أمٍ مسيحية متدينة لم أسلم ، المفاجأة الجغرافية -إن صح التعبير- جعلتني اتربى في بلد ذي أغلبية مسلمة فنشأت متسالماً مع الديانتين بشكل يعتبره الكثير من أقراني -غريباً - .. في الحادية عشر من عمري ، كان لدي في كل أسبوع طقسان .. صلاة الجمعة ، و قـُدّاس الأحد لا أستطيع أن استبين الأفكار التي كانت تدور في عقل ذاك الفتى الصغير في تلك الحقبة الزمنية لكنني أظن أن ما أكنـّه لكل أهل الديانات من محبة و (تفـهُم) و إن لم أتوافق مع شكل الممارسات الشعائرية أو التفاصيل اللاهوتية .. أزعم ان جذوره تنتمي لتلك الأيام التي كان جدولي الأسبوعي مقسما بين دراسة اللاهوت في عصر أيام السبت و عند غروب الشمس نبتدا حفظ الترانيم لـ صباح القدّاس .. في تلك القرية الصغيرة المتوارية في أحد هضاب الحبشة .. ينتهي قداس الأحد ، و صباحات جدتي الطيبة .. ثم أمضي لـ أستعد لحفظ الوِرد القرآني الذي عليّ أن أنهيه ..حتى لا ينهرني شيخ التحفيظ .. أخذني الاسترسال إلى البعيد البعيد .. لككني أردتُ أن أقول شيئاً بسيطا ..و ربما صادماً لكثير من معتقداتنا الدينية التقليدية أو المحافظة .. أنا ملتزم بدين معين و طقوس و عبادات معينة .. لكنني أؤمن في أعمق نقطة في دواخل روحي أن الرب الذي أوجد كل هذا من العدم و رتب تفاصيل الحياة .. و الذي برأ هذا الكون بالرحمة و اللطف و المحبة .. لا يمكن أن يحاسب الناس بالعناوين فحسب .. دون النظر إلى اعماقهم و نواياهم قد اكون مسيحيا او مسلما أو بوذياً .. ألخ ، لا تنتمي للعنوان الذي (نظن) و ربما نجزم و نوقن انه الحقيقة المطلقة .. لكنني لا أشك طرفة عين .. أن الرب أكبر و أرحم و ألطف و أعظم من نظرتنا نحن البشر .. و الله في سماواته يعلم دواخلنا و جوهر كل واحدٍ منا ، و هو أرسل النبوات و أنزل الكتب لننسجم مع طبيعة الكون المسالمة و المتسقة مع ملكوت الله .. و ربي -جلّ جلاله- أكبر من اختلافاتنا .. و مَن كان نموذجاً خيّراً في هذه الأرض .. فمن المستحيل أن يضيع الله سعيه لمجرد انه اختار العنوان الخطأ بـ سبب صدفة جغرافية ..أو مجتمع آخر . أنا مسلم ، أُقيم الطقوس الدينية ، و أحترم ديني .. و في ذات اللحظة أحترم و أتفهّم كل مؤمنين بـ الرب أيًّ كان توجهه أو شكل إيمانه .. وليس شرطاً أن أوافقه .. لكنني أوقن أن الله سيتفهمه ..لأنه الأرحم و الأكمل . أعتذر أني اطلت .. لكنه شجن لامس قلبي . "سلامٌ قولاً من ربٍ رحيم.."

ما يهمني تحديد مدى حبنا لله ربنا. والهدف الاسمى الذي أحاول أنا شخصيا أن أصل إليه هو حب كل شيء في الله الموجود داخل كل شيء، وليكن ديننا الحب والتسامح والغفران.

لا يمكن ان ننسى باننا اخوة في الانسانية ثم اننا اخوة في الله اما بالنسبة لاختلاف المسيحيين والمسلمين فهو ليس بالامر الصعب اذ يكفي ان المسلمون والمسيحيون يؤمنون بان يسوع الناصري هو المسيح الذي ارسله الله ليخلص بني اسرائيل من الذنوب والخطايا التي كانوا يرتكبونها ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه لماذا كان المسيح في ارض فلسطين فقط لما لم يطوف حول العالم باسره مادام هو مخلص البشر اجمعين