Subtotal: $
Checkout
0
تعليقات
0
تعليقات
أرسِل تعليقًا
ألغت المحكمة العليا الأمريكية قضية «رو ضد وايد» بقرار رسمي يُعتبر على الأرجح القرار الأكثر استقطابًا بِخلقه جبهة متضادَّة بين الناس وأيضًا القرار الأكثر إثارة للمشاعر الحادَّة في السنوات الأخيرة. وسيقوم الكثيرون بمجادلة مدى الوضوح الذي يحمله هذا القرار وأيضًا مدى جُرأته وعدله. أمَّا أنا فأشعر بالارتياح لأن قتل الجنين لم يَعُدْ حقًّا مَحميًّا من قِبل أعلى محكمة في البلد.
لكن هذا الحكم لن ينهي الجدل أو الخسارة المأساوية للعديد من الأرواح بالإجهاض، ولن ينقذ أيضًا النساء من آلام وعواقب الحمل غير المرغوب فيه. وستصدر بعض الولايات، أو تحاول تمرير، قوانين تعاقب بشدة النساء اللواتي يسعين إلى الإجهاض. ولكن من ناحية أخرى، ستسرع بعض الولايات، بما في ذلك ولايتي نيويورك، لتمرير قوانين غير مدروسة وذات دوافع سياسية تُقدِّم حَقًّا غير مُقيَّد بالإجهاض. غير أن كِلا النهجين التشريعيين لن يَحُلاَّ هذه المشكلة الحقيقية والصعبة للغاية.
إنَّ حالات الحمل غير المرغوب فيها تُمثِّلُ حقيقة حياة العديد من الأشخاص الذين يعيشون بلا معنى والمُستعبدون من قِبل آلهة أخرى غير الإله الحقيقي الحيِّ. وتُعتَبر هذه اللحظة فرصة لنا جميعًا لتقوية عزيمتنا على أن نحيا وفقًا لمشيئة الله، بما في ذلك علاقاتنا. وهناك الكثير من الأعمال الباطلة التي اقترفناها إلى جانب الإجهاض التي قد أوصلت مجتمعنا إلى هذا الحد، ولاسيَّما عدم رغبة العديد من الرجال في تحمُّل مسؤوليات أفعالهم وفي الاستعداد لدعم أمهات أطفالهم. فليس من الممكن إصلاح الانحدار الخلقي للمجتمع بالقوانين والقوة، وإنما بالمحبة والحقِّ. وأتمنى أن نتَّحِد في المحبة واحترام الحياة، وأن ننخرط في العمل الشَّاق من أجل شفاء المجتمع وبنائه. وفي النهاية، فإنَّ الله هو إله الخَلق والحياة. فَلْنَحمِ الحياة ولْنَحْتَفِ بها.
لكن هذا الحكم لن ينهي الجدل أو الخسارة المأساوية للعديد من الأرواح بالإجهاض، ولن ينقذ أيضًا النساء من آلام وعواقب الحمل غير المرغوب فيه. وستصدر بعض الولايات، أو تحاول تمرير، قوانين تعاقب بشدة النساء اللواتي يسعين إلى الإجهاض. ولكن من ناحية أخرى، ستسرع بعض الولايات، بما في ذلك ولايتي نيويورك، لتمرير قوانين غير مدروسة وذات دوافع سياسية تُقدِّم حَقًّا غير مُقيَّد بالإجهاض. غير أن كِلا النهجين التشريعيين لن يَحُلاَّ هذه المشكلة الحقيقية والصعبة للغاية.
إنَّ حالات الحمل غير المرغوب فيها تُمثِّلُ حقيقة حياة العديد من الأشخاص الذين يعيشون بلا معنى والمُستعبدون من قِبل آلهة أخرى غير الإله الحقيقي الحيِّ. وتُعتَبر هذه اللحظة فرصة لنا جميعًا لتقوية عزيمتنا على أن نحيا وفقًا لمشيئة الله، بما في ذلك علاقاتنا. وهناك الكثير من الأعمال الباطلة التي اقترفناها إلى جانب الإجهاض التي قد أوصلت مجتمعنا إلى هذا الحد، ولاسيَّما عدم رغبة العديد من الرجال في تحمُّل مسؤوليات أفعالهم وفي الاستعداد لدعم أمهات أطفالهم. فليس من الممكن إصلاح الانحدار الخلقي للمجتمع بالقوانين والقوة، وإنما بالمحبة والحقِّ. وأتمنى أن نتَّحِد في المحبة واحترام الحياة، وأن ننخرط في العمل الشَّاق من أجل شفاء المجتمع وبنائه. وفي النهاية، فإنَّ الله هو إله الخَلق والحياة. فَلْنَحمِ الحياة ولْنَحْتَفِ بها.