Subtotal: $
Checkoutيتناول بصيرة إنجيلية جديدة عن قضايا مهمة في مضمار الحب والزواج مثل قُدسِيَّة الجنس وتوقير العلاقات الأسرية والصِراع ضد التجارب. حيث يشدِّد المؤلف على المعاناة الناتجة عن العلاقات الزوجية المفككة وامتهان الحرمة الجنسية بسبب الافتقار إلى الحياة المقدسة للإيمان. وفيه إشادة من البابا بنديكتوس ورسالة من الأم تيريزا والمقدمة بقلم الأسقف المصري أنطونيوس مرقس. ويقدِّم الكتاب شفاءً وتعزيةً لكل من خارت عزيمته أو اعتراه الشعور بالذنب. ويعطي أيضًا أملاً لكل من يرغب في أن يلقي نظرة جديدة وجريئة على موضوع يهمُّ ويشدُّ العالم بأسره. وتستعمله العديد من الأبرشيات المسيحية في دروس التربية الدينية في معاهدها. والكتاب مُتاح مجانًا بتنسيقات إلكترونية متعددة، أمَّا إذا رغبتم في الحصول على نسخة ورقية منه فنُرحِّب بتبرُّع بسيط لتغطية تكاليف الطباعة والشحن من على رابطنا الدولي للتبرُّع في أسفل الصفحة.
لو قرأت هذا الكتاب لرأيت أنه رغم أن سمعة الجنس قد هبطت إلى الحضيض بسبب خطايا البشر وإغواء إبليس، ورغم أنه يجري إساءة ممارسة الجنس في كل بقاع العالم بشتى أشكال النجاسة الجنسية والزنى، إّلا أن الجنس في الحقيقة هو هبة مقدسة ونعمة إلهية عظيمة ورائعة، إذا مارسها الإنسان ضمن نطاق الزواج الواحد، وبكامل التوقير ومخافة الله. ومهما شكرنا الله عليها، فلا نوفيها حقها، لِما لها من أفضال كثيرة علينا، على الصعيد الاجتماعي في الأسرة، ودورها في المجتمع، وللحفاظ على النسل البشري أيضا. فلَعَلَّنا نعيش هذه النعمة وفقا للفكر الإلهي المقدس، ولنتفحص حياتنا ونظراتنا وقلوبنا قبل كل شيء، ولنطهرها من كل دنس، ونجاسة، وشهوات باطلة أثيمة، لأنه من قلوبنا تخرج جميع الدناءة والنجاسة والفحشاء، وهناك تقبع توجهاتنا الخاطئة والأثيمة، وريائنا، وشخصياتنا المزدوجة. فلنلتجئ إلى الرب لطلب المعونة في هذا المضمار. وليكن الرب في عونكم ويبارك حياة الجميع.
ويتعمّق كتاب «دعوة إلى حياة العِفَّة والنقاوة» إلى جذور معضلات الزواج تعمقاً غير مألوف، ويختلف عن الغالبية العظمى من كتب الزواج، فيضع أصبعه على الجرح الذي هو: افتقارنا إلى علاقة وطيدة مع الله، تلك العلاقة التي لها دورها الحاسم في التأثير في الآخرين الذين في حياتنا. ويعالج الكاتب يوهان كريستوف آرنولد الآلام النفسية والاجتماعية الناجمة عن العلاقات الزوجية المفككة، وعن الإساءة للحرمة الجنسية. وتقدم كلماته الشفاء والفرح للإقدام على بداية جديدة، وشعورا بالأمل لأولئك الذين عانوا من الإحباط أو الفشل في علاقاتهم. ونرفق هنا اقتباسا من الكتاب:
إنّ اللذات والأحاسيس، بكونها هِبة من عند الله، هي سِرّ إلَهِيّ؛ أما بدون الله فتفقد سرّيتها وتتنجس. وهذا ينطبق بالأخص على مجال الجنس برمته. فالحياة الجنسية لها حرمتها البالغة، وكل واحد مِنّا يخفيها عن الآخرين بصورة غريزية. فالجنس سِرّ كل إنسان، وهو شيء يؤثر في الكيان الداخلي للإنسان ويعبّر عنه أيضا. أما كشف أيّ شيء في هذا المجال، فإنما يكشف النقاب عما هو عزيز وغالٍ وشخصي لدى الإنسان، ويفسح المجال لشخص آخر للدخول إلى سِرّه. ومن هنا نرى أن الجانب الجنسي للإنسان – رغم أنه من إحدى العطايا الإلَهِيّة العظمى – إلّا أنه أيضا يكون موضوعا للعار والعيب. فينبغي أن نستحي من أن نكشف سرنا للآخرين. وهناك سبب لهذا: فمثلما اِستحى آدم وحواء من عريهما أمام الله، لأنهما علما أنهما قد سقطا في الخطيئة، هكذا ينبغي أن نستحي نحن أيضا؛ إذ يعلم كل واحد فينا بطبيعته الخاطئة، أي بمعنى أننا نعلم بأننا خطأة بالفطرة. ولا يُمثِّل الاعتراف بهذه الحقيقة خللا أو اضطرابا عقليّا غير سليم، كما يزعم الكثير من علماء النفس. بل هو الردّ الفطري لكي نستر ما هو مقدس وموهوب من قِبل الله، وهو اعتراف يأخذ كل شخص إلى التوبة.
إنّ المقصود من الاتحاد الجنسي أن يكون تعبيرا وتجسيدا لرباط الحب الدائم الذي لا ينفصم. إذ إنه يُمثِّل قِمَّة تسليم النفس لإنسان آخر، لأنه يتضمّن الكشف المتبادل لأعزّ وأغلى الأسرار التي يملكها الإنسان. أما الانخراط بأيّ نشاط جنسي مهما كان نوعه بدون الاتحاد برباط الزواج، فيُعتبَر تدنيسا ونجاسة. والممارسة الشائعة للجماع الجنسي قبل الزواج من باب «تجريب الأمر،» حتى لو كان مع شريك قد عزم الشخص الزواج منه، لا تقلّ هولا وفظاعة، وبإمكانها تدمير الزواج المستقبلي تدميرا جسيما. فلا يجوز إباحة التقارب الجنسي بشتى أنواعه، ولا يحقّ إزالة ستار الحرمة الجنسية بين أيّ رجل وأي امرأة، بدون بركة الله والكنيسة في إطار الزواج:
لِيَكُنِ الزَّواجُ مُكَرَّمًا عِندَ جميعِ النّاسِ، وليَكُنْ فِراشُ الزَّوجِيَّةِ طاهِرًا، لأنَّ اللهَ سَيَدينُ الفاجِرينَ والزُّناةَ. (عبرانيين 13: 4)
ويتضمن هذا الكتاب فصولا عن مواضيع مختلفة نذكر منها على سبيل المثال موضوع ماهية الجنس الشريف والجنس الدنس، وكيفية التخلص من العادة السرية، ودور الوالدين في التربية، وحياة العزوبة، والشذوذ الجنسي، ومنع الحمل والإجهاض، والطلاق والزواج الثاني، إضافة إلى نصائح عملية عن كيفية إنعاش الحياة الزوجية بالفرح والبهجة، وخلق أسرة سعيدة.
عرض محتويات الكتاببعد احترامي للكاتب الحقيقة الكتاب معارض مع نفسه مش أنا بس اللي بعارضه ولابد أن تعلم أنه يوجد أشياء أعظم من الجنس مثل الحب والوفاء من الإنسان إلى الإنسان والآمال في الغد والحلم الذي لابد أن تصل إليه والحياة بلحظاتها المتكاملة التي يجب أن نعيشها بكل ما فيها (لقد تعمدت أنني أتحدث الى الكاتب كأنه أمامي لتكون هذه اللحظة صادقه مع نفسي)
هو هذا الكلام الذي تبحث عنه البشرية والتي تكابرت على كل ما علمه الله لعباده في كل الرسالات السماوية اذ جميعها تهدى من خالق واحد في كل الأدوار طوبى لك أيها السيد لتوضيحها وادارة وجه التائه او المتوه من كامل ضميره عله يلتفت ويدرك القوام الصح الذي أعطاه الله لنا ووجهنا خير توجه لنصبح بشراً أخيارا أطهراً على هذه الأرض أي بدنيا الحياة التي نعيشها لنرتقي الى دنيا السماوات بأرواح نقية ونفس ذكية
العلاقة قبل الزواج: خيانة لله ورسوله والمؤمنين: إن العلاقة بين الخطيبين قبل الزواج؛ تعرض صاحبها لغضب الله ومقته، حيث جعل للعلاقة مفتاحاً، وهو: الزواج، وليست الخطبة! وهي مع هذا مدعاة للشك وسوء الظن، وجحيم التعامل، فتنشأ أسرة مفككة مضطربة، نهايتها: الطلاق أو الإمساك بإكراه. ولا أحصي -والله- كم هي القصص التي انتهت حياة أصحابها بفشل الزواج، وشؤم الطلاق، وأصبحت المرأة تتنقل بين أحضان الرجال! وفي الأخير: تكون نهايتها أليمة، بعد الرومنسية والغرام تصلى بالنار والعذاب. فانتبهي أختي فإنها نار وعار وشنار.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، وبعد فان ما اثار انتباهي هو عنوان الكتاب " الجنس والزواج في فكر الله " هذا العنوان ينم على ان صاحب الكتاب له ثقافة محدودة ولم يطلع على الثقافات والاديان الاخرى لان الله سبحانه وتعالى ان كما تقولون هو مقدس وازلي وعظيم وقوي وقدير فهل سيحتاج الى فكر ليشرع في قضية من القضايا فالقوة والقدرة المطلقة لا تحتاج الى فكر وانما لله كلام قال الله تعالى في كتابنا القران الكريم : " قل لوكان البحر مداد لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلمات الله ولو جئنا بمثله مداد"وهل تظن ان من صنع هذا الكون المبدع سيحتاج الى فكر بل العكس فالانسان هو من يحتاج الى فكر لانه خلق ضعيفا ( اذا اصابه المرض فهو يحتاج الى التفكير بطريقة او اخرى لصنع الدواء او اذا اصابه الجوع او البرد فانه يفكر كيف سيحصل على الكسب لكي يبعد عنه شبح الجوع وهكذا دواليك ، فمن خلال ظاهرة الضعف يبحث الانسان دائما عن اسباب القوة ) وهل تظن ان القوي سيحتاج الى تفكير ودراسة لقضية من القضايا حتى يدلي فيها دلوه ان الله هو القاهر فوق عباده وانما اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون.