Subtotal: $
Checkoutالغفران هو السبيل الأكيد للخروج بنا من مآزق البغض والضغينة والاستياء ودوامة الأخذ بالثأر التي ليس لها نهاية، وهو أيضًا السبيل لإيقاف أنهار الدماء والحروب. فللمسامحة مفعول عجائبي في نفوس الذين من حولنا، وهي ممكنة رغم صعوبة مسامحة المعتدي، غير أنها ضرورية جدًا. وما أحوج كل إنسان إلى الغفران. والكتاب مُتاح مجانًا بتنسيقات إلكترونية متعددة، أمَّا إذا رغبتم في الحصول على نسخة ورقية منه فنُرحِّب بتبرُّع بسيط لتغطية تكاليف الطباعة والشحن من على رابطنا الدولي للتبرُّع في أسفل الصفحة.
إنَّ الغُفران هو الطريق إلى السلام والسعادة. وهو سرٌّ أيضًا، الذي إنْ لم نبحث عنه ظَلَّ مَخفِيًّا عَنَّا. وليس المقصود من هذا الكتاب أن يكون دليلاً عمليًّا للغُفران — لأنه من المستحيل أن تخبر شخصًا عن كيفية الغُفران — ولكن الكاتب يأمل حقًّا في أن يساعد هذا الكتاب على توضيح السبب وراء الحاجة إلى الغُفران.
أمَّا في المجتمع الذي يولي الانتقام اهتمامًا كبيرًا، فمن الصعب على المغفرة أن تصبح فكرة مُستَحَبَّة. وأخذ الأمر يتزايد عندما لم تَعُدْ العقوبات الصادرة عن المحاكم كافية، فأصبحت العقوبات لا تشفي الغليل؛ فيريد الناس أن يشتركوا شخصيًّا في عملية إنزال العقوبة بالشخص المُسيء إليهم.
ماذا يعني الغُفران في الحقيقة؟ لقد قال سي. إس. لويس: «إنَّ الغُفران يتعدى حدود العدل والإنصاف البشري؛ إذ إنه يصفح عن تلك الأمور التي لا يمكن الصفح عنها أبدًا.» فهو أكثر من مسألة إعذار. فعندما نعذر شخصًا ما على ما اقترف، فإننا نعمل على التغاضي عن السيئة التي ارتكبها ولا نعاقبه عليها. ولكننا عندما نغفر له، فإننا لا نسامحه على خطأ أو فعل شرٍّ مُتعمِّد فحسب، بل إننا نحيطه بالمحبة أيضًا، ونسعى إلى إعادة تأهيله واستعادته مرة أخرى إلى الطريق السليم. وربما لا يكون غُفراننا مقبولاً دائمًا، لكن بمجرد المبادرة بتقديم الغُفران ستصبح نفوسنا طاهرة من مشاعر النِّقمة والاستياء. وربما نَظَلُّ مجروحين بجروح عميقة، ولكننا لن نستخدم أوجاعنا لإلحاق المزيد من الآلام بالآخرين.
إنَّ الغُفران ممكن تطبيقه. وهذا هو ما تظهره قصص هذا الكتاب، حيث تُعلِّم الناس على أن يغفروا حتى في أصعب الظروف. فيقول الكاتب إنه يأمل من خلال سرد تلك القصص في أن يقودك إلى باب الغُفران. وبمجرد وصولك إلى الباب، ستكون أنت الشخص الوحيد الذي يكون بمقدوره فتحه.
عرض محتويات الكتابلم أطلع على الكتاب بعد، ولكن من العنوان يمكنني أن أشدد كثيرا على أهمية الصفح والغفران في زماننا هذا. والغفران موجود في كثير من الأديان والعادات والتقاليد. فمثلاً توجد بعض القبائل في أفريقيا إذا أرتكب أحد جريمة قتل، يقومون برط هذا الشخص ورميه في النهر، لكن أهل القتيل يقومون بسحبه من النهر وإخراجه وانقاذه، وهذا بالنسبة لهم يعني أن العدالة موجودة في الحياة، لكن الغفران والصفح أفضل من القصاص.
= الغفران يعني السمو والارتقاء بالنفس الانسانية ، يعني الترفع عن الانغماس في إحداث ألم للآخر حتى لو كان مخطئاً . لكي يتعلم كيفية رد الجميل بعدم العودة للخطأ . = لقد كان " نيلسون مانديلا " قنديلاً ينير لنا الطريق ، لكيف نقوم بالغفران ، وكيف تكون نتيجة الغفران ، فكانت النتيجة دولة ديمقراطية ذات مكونات متسامحة . = وفي فلسطين ، نحن بحاجة الى ليس فهم معنى التسامح والغفران ، بل الى بناء علاقة ملؤها التسامح !! ولكن للأسف اعتداءات اسرائيل المتكررة ورفضها الاعتراف بالشعب الفلسطيني يمنع عبور طريق التسامح !!
لقد قرأت هذا الكتاب. كتاب جميل جدا قد ساعدني كثير على أن أغفر أولا لنفسي، لأني كنت أعيش مرحلة من الندم والاسف لنفسي، وكنت قد يئست أن أغفر لنفسي، وأن أخرج سالما من هذا الكابوس، ولكن بنعمة المسيح، وبعد قراءة هذا الكتاب، قد تجاوزت منها مرحلة كبيرة ساعدتني على أن أنظر للحياة عموما بنظرة الناجي، وليس بنظرة الضحية.
تحية طيبة للقائمين على دار المحراث الرائدة وصلني الكتاب الثاني وهو الأول في القائمة «التلمذة للمسيح» - الحياة من أجله خلال تحديات الحياة اليومية. وقد وصلني اليوم 5 مايو 2020. أما كتاب «لماذا نغفر؟» فتعلمت منه أنه يجب أن نغفر ونسامح من أساء لنا ونصلي من أجل اعدائنا، ويجب أن ينتبه الإنسان إلى ثروات قلبه، والحب والرأفة والغفران والتسامح ... إلخ. لا أملك لكم إلا الحب والإحترام والتقدير اخوكم قدوري عبد القادر
التسامح والمغفرة شيآن جميلان، والأجمل أن الشخص يكون دائماً قادراً على التسامح، ويكون قادراً على نسيان الإساءة، لأن حساب الإساءة عند الله عزو جل. لأن الله عز وجل يقول أنا العادل. والذي يؤمن بعدالة الله تبقى صلته وثقته بالله تعالى قوية، ويُدرك دائماً بأنه لا شيء يضيع عند الله .. وشكراً..
كل شخص فينا معرَض أن يواجه في حياته تحديات وصعوبات ومشاكل ومصائب ولكن هذا لا يعني أن تكون ردة فعل أي شيء من الذي ذكرت ردة فعل سلبية على صاحبها وأن ينحرف عن المسار السليم في حياته ..نعم أي شيء يواجه الشخص في حياته من الطبيعي أن يترك آثاره في حياته ولكن هذا لا يعني بأن نكون سلبيين مع أنفسنا ومع الغير لا أن نكون إيجابيين وأن نصنع من جراحنا ومصائبنا طريق للنجاح ونفكَر دائماً كيف نعزَز طموحنا ويكون الشخص فينا صاحب هدف يرمي دائماً لتحقيقه .. أيضاً تقوية الوازع الديني عند الشخص والقرب من الله وتمسكه بعقيدته ومبادئه وأخلاقه وأفكاره .. ويكونون من الأشخاص الذين يحاربون الجريمة بكافة أنواعها لا أن يكونوا مؤيدين لها ومطبقيها على أنفسهم ..فالتسامح والغفران شيئان جميلان والأجمل أن يتحلى الشخص بهما .. والتسامح والغفران لا يعنيان أبداً التنازل أو الضعف أو الخضوع أو الكبرياء، وإنما يدلان على أعلى مراتب القوة عند هذا الشخص المتسامح والتحلَي بأخلاق وصفات الإسلام ..وشكراً.
موضوع جميل وهو مساحة للحوار البناء الهادف. نعم سبحانه تعالى غفور رحيم، ولكن للتوبة والرجوع إليه هنالك شروط لقبولها مثل الإقلاع من الذنب، عدم الرجوع مرة أخرى، الندم على فعله. والله سبحانه تعالى هو العادل لأنه يعلم أن الرجوع فيه عدم احترام وتقدير للمسامح .. وتعالى الله عن ذلك علواً كثيرا. فالغفران للبشر والمسامحة فيها شقين، المسامح بكسر الميم الثانية والمسامح بفتح الميم الثانية. فالأولى فيها راحة للبال ومتعة وسعادة للذي يسامح الآخر، لأن الله ملأ قلبه أمناً وإيماناً، أما الشخص الآخر المقدمة إليه المسامحة إذا قدر المسامحة فقد حقق الهدف. أما إذا استمر في الأذى للآخر فهذا يجعل الأول يقف عن الخير والله المستعان.