Subtotal: $
Checkoutقصة حقيقة لرجل لم يعرف الكلل ولا اليأس في ظمأه وبحثه عن الحياة الأخوية رغم ظلم المجتمعات والتهجّر ورغم انجرافاته بالتيارات الوطنية والسياسية المختلفة في داخل وخارج إسرائيل. ثم أن خلفيته اليهودية لم تُثنِه عن شغفه بالحياة الأخوية مع العرب الفلسطينيين ومع الألمانيين ومع كل البشر. وكان متيقنا في قرارة ضميره وفي صميم قلبه من وجود جواب شاف، رغم حُلكة الدنيا أحيانا، حتى جاءه الأمل أخيرا، فما هو هذا الأمل؟…وللكتاب إشادة من عز الدين أبو العيش، الطبيب العربي من غزة
في عالم ممزق بشكل متزايد بسبب العنف والكراهية والظلم والحروب، هل هناك حل لمعاناة البشرية؟ وهل يمكن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟
ويقدم الكتاب الدكتور سليم منيّر مدير مؤسسة المصالحة، الذي يعرف الكاتب شخصيا، ويشهد على إمكانية المسامحة والمصالحة والسلام لو تغيّر الإنسان في قلبه أولا وقلب صفحة جديدة لمستقبل مزهر.
ففي كتاب "مسيرتي في البحث" نجد قصة حقيقية لرجل من الذين جاهدوا كثيرا مع هذه المسألة بشكل شخصي ومكثف: فقد نشأ يوسف بن ألِعازَر في ألمانيا في أسرة يهودية في ظل حكم النازيين العنصريين، ومن ثم نُفي إلى سيبيريا، وبصعوبة تامة نجا من الجوع والمرض في جنوب قارة آسيا، وأخيرا وصل إلى أرض إسرائيل.
ولأن لعنة محارق اليهود في ألمانيا كانت تطارده لذلك صمم على القتال في سبيل استقلال وطنه الجديد. لكن وحشية الحرب استمرت في ملاحقته، بالإضافة إلى أن هذا السؤال كان يلاحقه أيضا:
لماذا لا يقدر الناس من رجال ونساء على العيش معا بسلام وإخاء ومشاركة؟
إنها قصة رائعة ترينا كيفية مواجهة أحد الناجين اليهود الصعاب المختلفة في حياته، لكن القصة هي أكثر من ذلك - لأنها بالأحرى هي قصة كل منا. فهل نحن نبحث حقا عن الأجوبة والحلول لوضع العالم المليء انقسامات وكراهية؟
وعلى هذا الرابط تجدون فيلما فيديو باللغة الإنكليزية عن طلبه المسامحة والمغفرة من والد الدكتور سليم منيّر الذي تم تهجير أسرته من مدينة اللد عام 1948م.
والكتاب مُتاح مجانًا بتنسيقات إلكترونية متعددة، أمَّا إذا رغبتم في الحصول على نسخة ورقية منه فنُرحِّب بتبرُّع بسيط لتغطية تكاليف الطباعة والشحن من على رابطنا الدولي للتبرُّع في أسفل الصفحة.
عرض محتويات الكتابلقد قراتُ كتاب مسيرتي في البحث؛ إنه كتاب رائع عن حياة يوسف بن العازر، وكيف تنقل مع عائلته من بلد الى بلد حتى وصوله الى فلسطين، وكيف انضم الى الوحدات القتالية الإسرائيلية، وكيف تركها باحثا عن العدالة والعيش بسلام في مجتمعات برودرهوف. قصة رائعة واختبار أروع. أشكر لكم لارسالي هذا الكتاب القيّم... ربي يبارك بحياتكم وتعب محبتكم