Subtotal: $
Checkoutتوجد رسالة قوية موجهة إلينا في هذا الكتاب؛ رسالة ترسلها إلينا الشهادات الأصلية التي قدَّمها المسيحيون الأوائل بحياتهم، منذ انبثاق المسيحية. ثم إننا نتلقى هذه الرسالة نفسها في زماننا المعاصر أيضًا؛ إذ تأتينا من خلال نار المحبة الأولى التي نعيشها عندما نلتقي بيسوع المسيح لأول مرة ونتعرف عليه، وتتفتح أعيننا على ملكوته السامي. وتخاطبنا شهادة الكنيسة الأولى وحياة المسيحيين الأوائل في الصميم، لتُهِزُّنا في أعماق كياننا، وتكشف أنانية حياتنا المعاصرة، إذ يخاطبنا الروح القدس مباشرة اليوم — ذلك الروح الأصلي للمسيحية الأولى — ويسلمنا الدعوة نفسها. فما أحوجنا إلى هذه الدعوة لكي يتجدد وجه الأرض. والمقدمة بقلم الأسقف المصري أنطونيوس مرقس. والكتاب مُتاح مجانًا بتنسيقات إلكترونية متعددة، أمَّا إذا رغبتم في الحصول على نسخة ورقية منه فنُرحِّب بتبرُّع بسيط لتغطية تكاليف الطباعة والشحن من على رابطنا الدولي للتبرُّع في أسفل الصفحة.
كيف يقدر المسيحيون الأوائل أن يخاطبونا اليوم نحن المؤمنين بالمسيح في فجر الألفية الثالثة؟ أليست الهوة بين زماننا وزمانهم كبيرة جدا؟ وحتى لو أمكننا مدّ الجسور بيننا والتقرّب إليهم، فلماذا سنبذل كل هذه الجهود؟ ألا تكفينا مصاعب تجسيد مطالب الإنجيل عندما نسعى جاهدين إلى الالتزام برسالة المسيح في زماننا الحاضر؟
إنّ كتاب «شَهَادَةُ الكَنِيسَةِ الأُولَى» ليس مجرد مجموعة من الأقوال التاريخية والأحداث المسجلة، بل يصدي إيمان وأسلوب حياة تلتهب بحماس لا يُكبح، وتكريس لا يتزعزع. ولا تُعتبر هذه المسألة غريبة على كل من يختبر «المحبة الأولى» المولودة من تلبية دعوة يسوع المسيح لنا لنتبعه حتى في زماننا هذا.1 لأن العالم لم يشهد في أيّ مكان على الأرض أو في أيّ زمان من قبل موجة عارمة لا تستسلم من الحماس، أكثر من التي رأيناها لدى المسيحيين الأوائل، حيث نرى كيف أبت أيضا تلك الموجة أن تتحطم، عندما نتذكر الآلاف الذين دفعوا ثمنا لها بالاستشهاد.
ثم إنّ التلمذة للمسيح لا تعني الاستشهاد له عند الاضطهاد فحسب، بل أيضا العيش يوميا وفقا لوصايا الإنجيل – كجماعة متضامنة كليّا – كما عاش يسوع المسيح مع تلاميذه، لأن طريق المسيح ليس طريقا فردانيا، وإنما طريق الجماعة والتضامن، والكنيسة المتّحدة، والتوكل الكامل على إرشاد الروح القدس، والاقتداء بحياة الكنيسة الرسولية، التي تعتبر منهل الحياة المسيحية على مَرِّ العصور.
إنّ قراءة الكتابات الأصلية للمسيحيين الأوائل معناه التواجه مع الشجاعة الأولية والوضوح الأولي، اللذين ينقيان آفاقنا، ويجبراننا على أن نلقي نظرة جديدة على مواقف حياتنا المعاصرة. فما نوع الأوثان التي تواجهنا في جهادنا لإتِّباع المسيح اليوم؟ وما نوع القوى التي تستميت للفوز بولائنا وباهتماماتنا؟ لقد كان المؤمنون الأوائل يشكلون تهديدا للنظام الاجتماعي، وللبنية الإدارية والحكومية، وحتى للأساس الأخلاقي للمجتمع الذي كانوا يعيشون فيه. فهل نحن كذلك؟ لقد ضحوا بكل شيء – حتى بحياتهم – لأجل الحقيقة التي كانت متأجّجة في قلوبهم. أنفعل نحن ذلك؟ لقد باعوا كل ما كان لديهم وأعطوه للفقراء، ثم اتحدوا معا مشكلين جماعات متشاركة ومترابطة النسيج، حيث كانوا يرعون الضعفاء والمرضى ويطعمون الفقراء. أيمكن أن يُقال هذا علينا أيضا؟
عرض محتويات الكتابالاخوة الافاضل في دار المحراث تحية طيبة ومحبة اقدم لكم جزيل شكري وتقديري على ارسالكم كتاب شهادة الكنيسة الاولى لمؤلفه اِيبرهارد آرنولد. الحقيقة هذا الكتاب من الكتب القيمة والرائعة التي تعطي الاندماج الروحي لما احتواه من مواضيع مهمة طرحها بشكل دقيق للفترة التي عاشتها الكنيسة الاولى المتمثلة بالرسل ونشاطهم التبشيري المقرون بالروح القدس فأغنت معلوماتنا وزادت من ثقافتنا الروحية بارككم الرب ونطمح منكم ارسال لي المزيد من الكتب...ليزيد العطاء ليشرق نور المسيح الى اقاصي الارض وينعم العالم بالامن والسلام باسم الرب يسوع وروحه القدوس المجيد امين
الدين المسيحي دين معترف به وأمر به ربنا الله عز وجل فالأديان السماوية أديان أنزلها الله عز وجل وهى الديانة اليهودية والمسيحية والإسلامية ونبي الله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام نبي أرسله الله لينعم العالم بالسلام والأمن وأمرنا الله عز وجل أن نؤمن به فمن لم يؤمن به فقد كفر والعياذ بالله .. فالمسيحيون الأوائل هم أهل علم ومعرفة ولن يجود الزمان بمثلهم هم أهل حكمة وخير وفهم كبير..