Subtotal: $
Checkoutيحتوي كتاب «التحرر من الأفكار الأثيمة» على حِكَم مهمة، وتحليل موضوعي ثاقب عن أهم الصراعات الروحية الموجودة على الصعيد العالمي لدى جميع الناس، ومكتوبة بأسلوب مبسط يفهمه عامة الناس. وعلاوة على ذلك، يحتوي الكتاب بين طياته على وعود لحياة جديدة لأولئك القرّاء الذين أدّى قلقهم على الذات، وخطاياهم المقترفة بالسرّ، ومشاعر الذنب أو الخوف، إلى حجب صلواتهم من الوصول إلى الله، وإلى إعاقة محبتهم لله ومحبتهم لأخيهم الإنسان بقلوب متحررة وغير منقسمة على نفسها. ويؤكِّد الكاتب على أهمية الإيمان بالمسيح ودوره في التحرر وتحطيم القيود والحصول على الفرح. وفي هذا العالم الذي غالبا ما يبدو مظلما، ويبعث على اليأس، يحمل هذا الكتاب رسالة فرح وأمل. والكتاب مُتاح مجانًا بتنسيقات إلكترونية متعددة، أمَّا إذا رغبتم في الحصول على نسخة ورقية منه فنُرحِّب بتبرُّع بسيط لتغطية تكاليف الطباعة والشحن من على رابطنا الدولي للتبرُّع في أسفل الصفحة.
تنتاب كل إنسان في هذه الأرض، مهما كان جنسه أو معتقده، أفكار شريرة تؤثر على حياته بصورة عجيبة، بحيث يتساءل الإنسان كيف فعل مثل هذه الشائنة، أو تلك الرذيلة، أو كيف جرح أخاه الإنسان، أو كيف حمل ضغينة في صدره ضد هذا أو ذاك، وكيف له أن يطلق العنان لمخيلته لتتمادى في أحلامها النجسة، وتزوده بالاستمتاع الجنسي الفكري، الذي يقودنا إلى اقتراف أفعال غير شريفة، أو حتى أفكار حقد وكراهية، تقودنا إلى الاعتداء على الآخرين بشتى الأنواع. والأسوأ من ذلك، ترانا في كثير من الأحيان أسرى لتلك الأفكار ومستعبدين لها، وتسيّرنا كيفما تشاء. وإذا بالمأزق يصبح حقيقة مريرة. فنحصد عذابا روحيّا، ونسبب الأذية والإغاظة لغيرنا، بسبب خدمتنا لأرواح شريرة، أو بسبب اندفاعنا بها.
فغالبا ما نكون مدفوعين - بمعرفة أو بغير معرفة - بتأثيرات خارجية، سواء كانت تلك التأثيرات متمثِّلة بشخص يؤثر علينا، أو غسيل أدمغة يحكم قبضته علينا...إلخ. وأحيانا نعتقد أننا نتفوه بالحقّ، وننطق بكلمات صحيحة، ولكنها بالحقيقة خالية من الروح والمحبة، فنجرح مشاعر الآخرين، بل حتى نؤذيهم جسديّا.
فما السبيل الكفيل لكسر الأواصر والقيود التي تكبِّلنا، لنتحرر ونسلك السلوك الصحيح، وفقا لما تمليه علينا ضمائرنا؟
وهنا يقول الكاتب هاينريش إنّ الانتصار على هذه الأفكار الشريرة، أو التخلُّص منها، ربما لا يكون أمرا سهل المنال. فيستوجب علينا أن نتواجه مع الحقيقة وهي: أن الصراع الروحي هو حرب واسعة النطاق، دارت رحاها منذ سقوط الإنسان الأول.
ولم تأتٍ النصائح السديدة التي يقدِّمها الكاتب هاينريش عن الهواء، أو عن دراسات نظريات بحتة، بل عن خبرة عملية في هذا المضمار، كونه مرشدا اجتماعيا وراعيا كنسيّا لسنوات عديدة، حيث قدَّم المشورة للمئات من الشباب والمتزوجين. كما أنه يوقظنا من غفلتنا، ويبطل المنطق المغلوط الذي نرتكز عليه، رغم أنه قد يبدو لنا أنه منطق براق ومألوف وله شعبية. ويبيّن لنا كيف أن الإنسان نفسه غالبا ما يكون عقبة في طريق الله، ويؤكد على دور الصلاة. فمحاولة حلّ مشاكلنا الروحية بمجهودنا البشري مصيرها الفشل المحتوم.
ونحن نعلم بأن التراث المسيحي يزخر بكثير من الحِكَم والنصائح لما يخص التعامل مع موضوع الأفكار والمشاعر. وكتاب هاينريش آرنولد «التحرر من الأفكار الأثيمة» خير مثال على ذلك. فبأسلوبه الذي لا يختلف كثيرا عن أسلوب القديس أغسطينوس في الغرب وأسلوب الآباء الرهبان في الشرق، يجعلنا هاينريش نتواجه وجها لوجه مع حقيقة المعارك التي يخوضها الإنسان مع التجارب والخطايا، انطلاقا من تجاربه الكنسيّة الواسعة. أما الحكمة التي يقدمها فهي صادقة وواقعية، ولكنها مشبعة بإيمان خالٍ من المساومة، وبيقين تام بقدرة الروح القدس على تجديد النفوس، وتغيير الحياة.
ويطرح كتاب «التحرر من الأفكار الأثيمة» مواضيع لا يتناولها زماننا المعاصر، الذي لا يبالي بالسلامة والعافية الروحية للناس - زمان الحواسيب والإلكترونيات والتجارة والماديّات والمظاهر. فهناك الكثير من الأمراض الروحية التي نصاب بها نحن البشر، فضلا عن الصراعات الروحية.
عرض محتويات الكتابكلاااام مفيد جدا لكن العقل البشري لا يستطيع تحمل مثل هذه المعلومات ومع ان هذه الطريقه مبسطه لكنها ما زالت كبيره على العقل البشري هذه الطريقه اقرب الي ان المسوؤل عن الافكار هو الشيطان وهذه الكلمه تعتبر نهاية الموضوع بالنسبة الي العقل البشري الا اذا كنا نتحدث عن العقل الباطن ليستوعب مثل هكذا موضوع ولو استطيع التفكير من عقلي الباطني دايما لشرحت لك عن هذه الموضوع اكثر
قال صلى الله عليه وسلم منذ1400 سنة تقريبا :الخبث كامن في الانسان ، القوة نظهره والضعف يخفيه .والصراع بين الخير والشر قائم منذ ان خلق الله الانسان والى يوم القيامة حتى داخل الانسان نفسه ولايمكننا الانتصار للخير الا بالرجوع الى الخير المطلق (الله)والاستعانة به ليعطينا القوة اللازمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته